الأرشيف
الأرشيف
حزب سوريا الهوية
لقد شهدت سوريا يوم الثامن من كانون الأوّل الجاري سقوطاً مدوّياً للنظام البعثيّ الذي حكم سوريا والسوريين بالحديد والنار على مدى أكثر من ستّة عقود، ورغم أنّ انهيار كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العسكريّة كان أمراً متوقّعاً بل وحتميّاً لسقوط النظام، إلا أنّ اللافت بل والمفاجئ الغياب التام والكليّ لجميع الأحزاب السياسيّة السوريّة التقليديّة، وجميع النقابات والاتحادات والمنظمات المدنيّة، بالإضافة إلى سقوط شرائح واسعة من المجتمع السوري وضمناً النخب والمثقفين في فخ شرعنة قوى الأمر الواقع من الميليشيات الإسلاميّة التي تسلّمت السلطة، الأمر الذي أدى إلى انفراد هذه القوى بالسلطة المطلقة على امتداد المناطق التي سيطرت عليها وضمناً العاصمة دمشق
حزب سوريا الهوية
لقد شهدت سوريا يوم الثامن من كانون الأوّل الجاري سقوطاً مدوّياً للنظام البعثيّ الذي حكم سوريا والسوريين بالحديد والنار على مدى أكثر من ستّة عقود، ورغم أنّ انهيار كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العسكريّة كان أمراً متوقّعاً بل وحتميّاً لسقوط النظام، إلا أنّ اللافت بل والمفاجئ الغياب التام والكليّ لجميع الأحزاب السياسيّة السوريّة التقليديّة، وجميع النقابات والاتحادات والمنظمات المدنيّة، بالإضافة إلى سقوط شرائح واسعة من المجتمع السوري وضمناً النخب والمثقفين في فخ شرعنة قوى الأمر الواقع من الميليشيات الإسلاميّة التي تسلّمت السلطة، الأمر الذي أدى إلى انفراد هذه القوى بالسلطة المطلقة على امتداد المناطق التي سيطرت عليها وضمناً العاصمة دمشق
حزب سوريا الهوية
لقد شهدت سوريا يوم الثامن من كانون الأوّل الجاري سقوطاً مدوّياً للنظام البعثيّ الذي حكم سوريا والسوريين بالحديد والنار على مدى أكثر من ستّة عقود، ورغم أنّ انهيار كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العسكريّة كان أمراً متوقّعاً بل وحتميّاً لسقوط النظام، إلا أنّ اللافت بل والمفاجئ الغياب التام والكليّ لجميع الأحزاب السياسيّة السوريّة التقليديّة، وجميع النقابات والاتحادات والمنظمات المدنيّة، بالإضافة إلى سقوط شرائح واسعة من المجتمع السوري وضمناً النخب والمثقفين في فخ شرعنة قوى الأمر الواقع من الميليشيات الإسلاميّة التي تسلّمت السلطة، الأمر الذي أدى إلى انفراد هذه القوى بالسلطة المطلقة على امتداد المناطق التي سيطرت عليها وضمناً العاصمة دمشق
